روايات

رواية غدر وعوض الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية غدر وعوض الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين

رواية غدر وعوض الجزء الأول

رواية غدر وعوض البارت الأول

رواية غدر وعوض
رواية غدر وعوض

رواية غدر وعوض الحلقة الأولى

_بتخو*نني يا حاازم بتخو*نني أنا!!

كُنت بزعق فيه بكل عصبية وحُزن، الغدر اللي أتعرضتله منه كان صعب مكنتش مُتخيلة كل جا منه هو!!

رد عليا وهو بيحاول يقنعني إنه لأ وقال:

=صدقيني يا ريم أنا مخو*نتكيش، كل الكلام اللي إتقالك كدب.

ضحكت بسخرية وقولت:

_والله!

طب الكلام اللي إتقالي كدب، والحاجات اللي شوفتها بعيني كدب برضوا!!

نزل نظره في الأرض وقال بعد ما أتنفس بعُمق:

=كانت لحظة شيطان ياريم لكن أنا بحبك إنتي.

قولت بأنفعال وأنا مش طيقا*ه:

_مش عايزة أشوفك تاني ياحازم إمشي من قدامي.

قلعت الدبلة بتاعته اللي في إيدي وكملت:

_إتفضل دبلتك ومش عايزة أقابلك صُدفة حتى تاني.

بصلي بزهول وبعدين إتكلم بعصبية:

=مستحيل أسيبك يا ريم مستحيل.

إبتسمت بسُخرية وسط دموعي وقولت:

_وأنا مُستحيل أكمل مع واحد زيك يا حازم.

إتحول زهوله لـِ نظرة خُبث وقال بإبتسامة مش مُناسبة لموقفه:

=أه صح هو أنا مقولتلكيش، مش إنتي أم إبني ومينفعش أم إبني تبقى لحد تاني.

بصيتله بإستغراب وقولت بسُخرية:

_إنت إتحننت ولا إي، مين دي اللي أم إبنك أنا كُنت خطيبتك بس، ولا إنت شكلك كُتر البنات كلت عقلك.

قرب مني شوية وهو بيبتسم بإنتصار وقال:

=كُنت قربت أندم على اللي عملته بس دلوقتي عرفت إنها في صالحي جدًا.

ملامح وشه إتحولت لـِ مسكنة وقال تحت التوتر وعدم الفهم بتاعي:

_أصل وإحنا كُنا في خروجة مع بعض لما روحنا أسوان رحلة صد رد مع باقي صُحابنا، لو تفتكري في اليوم دا بالليل فوقتي ولقتيهم كلهم مشيوا وأنا بس اللي كنت جنبك وقولتلك إنك أُغمى عليكي لإنك خدتي ضربة شمس وأنا فضلت جنبك، ولكن مكنتش ضربة شمس أو حاجة أنا اللي كنت حاطتلك مُخدر في اليوم دا وحصل اللي حصل، كُنت قربت أندم والله عشان بحبك، بس دلوقتي كويس إني عملت كدا.

قولت بإنفعال وأنا مش مصدقة من كُتر الصد*مات وقولت:

=إنت بتقول إي إنت مجنون!!

كمل وقال بإبتسامة إنتصار وخُبث:

_بالنسبة لإبنك اللي في بطني فـ لما تعبتي وروحتي حللتي وطلبتي مني أجيبلك التحاليل ولاقيت إنك حامل بدلتها بتحاليل تانية عشان متعرفيش اللي عملته.

بصيتله وأنا لسة مش مصدقة وفضلت أزُق فيه بإنفعال وعصبية وأنا بعيط وبقول:

=إنت كداااب كدااب أكيد، إطلع برااا مش عايزة أشوفك تااني.

إتكلم بعصبية وقال:

_لو حابة إبقي روحي إعملي تحليل وإتأكدي، بس أنا مش هسيبك ولا هسيب إبني ياريم.

طردته برا البيت وأنا بعيط ومش عارفة أعمل إي، لحد ما جه عمي من الشقة اللي في وشي وقعد جنبي في الأرض وبيحاول يهديني ومش عارف السبب وبيحاول يفهم مني آي حاجة ولكني كنت حضناه وبعيط بس لحد ما أُغمى ليا وأخر حاجة سمعتها عمي وهو بيصرخ بإسمي بخوف.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر وعوض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى